Deskripsi Masalah
Pengeras suara merupakan salah satu daya tarik tersendiri
dalam kegiatan masyarakat termasuk dalam khatmil
qur’an yang sudah menjadi tradisi di masyarakat. Khatmil qur’an dengan pengeras suara
terbukti membuat orang betah membaca al-Qur’an seharian penuh atau semalam
suntuk. Bahkan orang yang masih belajar baca al-Qur’an pun mempunyai semangat
tersendiri walaupun bacaannya banyak yang salah. Namun kondisi semacam ini,
bagi sebagian orang menimbulkan kebisingan dan merasa terganggu terutama yang
memiliki anak kecil sedang tidur atau lembaga pendidikan yang sedang
berlangsung kegiatan belajar mengajar di lembaganya.
Pertanyaan:
- Bagaimana hukum membaca al-Qur’an dengan pengeras suara seharian atau semalam suntuk seperti tersebut di atas?

Jawaban
Pada
dasarnya mengeraskan suara dalam membaca al-Qur’an dianjukan. Tetapi apabila
menyebabkan orang lain terganggu maka hukumnya makruh dan apabila orang lain merasa
sangat terganggu maka hukumnya haram.
Dasar Pengambilan Hukum:
بغية المسترشدين، ص 48-49
(مسألة:ك): الذكر كالقراءة مطلوب بصريح الآيات والروايات والجهر به حيث لم يخف رياء ولم يشوّش على نحو مصل أفضل، لأن العمل فيه أكثر، وتتعدى فضيلته للسامع، ولأنه يوقظ قلب القارىء، ويجمع همه للفكر، ويصرف سمعه إليه، ويطرد النوم، ويزيد في النشاط، ولو جلس أناس يقرأون القرآن ثم آخر ونام بقربهم وتأذى بالجهر أمروا بخفض الصوت لا بترك القراءة جمعاً بين فضيلة القراءة وترك الأذى، فإن لم يخفضوه كره، وإن أذن المتأذي لإطلاقهم كراهة الأذى من غير تقييد بشيء، ولأن الإذن غالباً يكون عن حياء، نعم إن ضيق النائم على المصلين أو شوّش عليهم حرم عليه النوم حينئذٍ كما هو المنقول، وكالنائم المشتغل بمطالعة أو تدريس، وما ورد في الكتاب والسنة من الأدعية والأذكار مطلقاً يحمل على إطلاقه، نعم ما قيده الأئمة تقيد، إذ من المعلوم أن الصلاة على النبي لا تطلب في نحو قيام الصلاة وركوعها وقس عليه.

وفى صحيفة 66 ما نصه (مسألة: ك): لا يكره في المسجد الجهر بالذكر بأنواعه، ومنه قراءة القرآن إلا إن شوّش على مصلّ أو أذى نائماً، بل إن كثر التأذي حرم فيمنع منه حينئذ
- Ketika terjadi kesalahan bacaan, siapakah yang harus menegur (orang didekatnya atau setiap orang yang mendengar) mengingat dalam jarak yang jauh tidak memungkinkan orang untuk membenarkan-nya?
Jawaban
Yang harus membenarkan adalah orang yang mempunyai
kemampuan untuk menegur (membenarkan bacaan yang salah)
Dasar Pengambilan Hukum:
بريقة محمودية ، جـ 4، صـ 55
ومنها استماع القرآن وكذا الأذكار للإشتراك فى العلة وسيشار
من المصنف ممن يقرأ بلحن وخطإ بلا تجويد لعل هذا بيان اللحن والخطإ فعليه أي
السامع النهي إن ظن التأثير وفى الشك يتخير وإلا فعليه القيام والذهاب ولو اكتفى
بالذهاب لكان أخصر أراد المبالغة فى الرد إن قدر بلا ضرر لنفسه أو ماله أو غيره
هذا قياس ودليل على وجوب القيام فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين وهذان أي
التغني فى القرآن والذكر والدعاء واستماع من يقرأ بلحن وإن دخلا فى الآفة الأولى
أي استماع ما لا يجوز الكلام به صرحنا بهما لكثرة الإبتلاء بهما مع اعتقاد الجواز
بل مع اعتقاد الثواب واشبههم أي أقربهم شبها إلى الحق من يقول الإثم على القارئ لا
على السامع .
- Kalau ternyata bacaan yang salah tidak ada yang membenarkan, apakah setiap orang yang mendengar menanggung dosa?
Jawaban
Yang menanggung dosa adalah yang membaca dan orang yang sengaja mendengarkan, apabila mampu membenarkannya.
Dasar Pengambilan Hukum:
1. إسعاد الرفيق، جـ 2، صـ 96
فعلم أنه إنما يحرم الاستماع إلى ذلك بالقصد بخلاف ما إذا دخل عليه السماع قهرا له عليه فإنه لا يحرم ولكن بشرط أن يكون قد كرهه بقلبه وإذا زال القهر عنه لزمه الإنكار لما يحرم منها بيده أو لسانه إن قدر عليه بذلك وإلا فيجب عليه الإنكار بقلبه ومفارقة المجلس الذي هو فيه إن كان جالسا فيه وان يغضب لله تعالى على فاعليه

2. خزينة الأسرار: 20.
وقال القسطلاني: كان
بين السلف اختلاف فى جواز القراءة بالألحان. أما تحسين الصوت على غيره فلا نزاع
فيه . ثم نقل الاختلاف فى ذلك فنقل القول بالحرمة عن جماعة وبالكراهة عن آخرين.
منهم صاحب الذخيرة من أصحابنا والإمام الغزالي من الشافعية والقاضي عياض من
المالكية وابن عقيل من الحنابلة أن محل هذا الاختلاف إذا لم يختل شيء من الحروف عن
مخرجه وصفاته. فلو تغير بأن يفرط فى المد وفى إشباع الحركات حتى يتولد من الفتحة
ألف ومن الضمة واو ومن الكسر ياء أن يدغم فى غير مواضع الإدغام. فإن لم ينته إلى
هذا الحد فلا كراهة. قال النواوى: إذا أفرط على وجه المذكور فهو حرام بالإجماع.
وقال صاحب الحاوي فهو حرام يفسق به القارئ ويأثم به المستمع لأنه عسل به وعن نهجه
القويم. وقد علم أن ذلك فى كلام الله تعالى من أشنع البدع وأسوئها وأنه يجب على
سامعهم النكير على التالي التعزير. وقال البزازى: اللحن حرام بلا خلاف وذكر أبو
البركات فى شرح النافع أن التغنى حرام فى جميع الأديان أ هـ كلاك القسطلاني فى شرح
البخاري فى آخر كتاب التفسير.
[1] Keputusan Komisi
Bahtsul Masail, Konferensi Cabang Nahdlatul Ulama Pamekasan Tahun
1432H/2011 M, di Pondok Pesantren ”Miftahul Qulub” Polagan Kec. Galis Kab.
Pamekasan, tanggal 29 Rabi’ul Awwal-01
Rabi’ul Akhir 1432 H/ 05-06 Maret 2011.
Labels:
Al-Qur'an - do'a dan bacaan,
Pembahasan Bahtsul Masasil
Thanks for reading Membaca al-Qur’an dengan Pengeras Suara . Please share...!
0 Comment for "Membaca al-Qur’an dengan Pengeras Suara "