Posted by
Lembaga Bahtsul Masail Nahdlatul Ulama Kabupaten Pamekasan on
Tuesday, 5 April 2016
Awal Januari 2014 sempat ribut berita di media
massa tentang program “Titip Do’a Baitullah” yang digagas oleh sebuah komunitas
“Sedekah Harian”. Mereka menawarkan untuk menitipkan do’a lewat financial
planer-nya Ahmad Ghazali yang sedang umroh di Makkah agar dido’akan dari tanah
suci yang merupakan tempat yang mustajabah. Namun rupanya do’a itu tidak
gratis. Setiap do’a yang dipanjatkan ada biayanya sebesar Rp. 102.014,-
(100.000 + 2014). Setelah uang ditransfer lalu do’a yang diinginkan bisa
dikirim ke e-mail.
Presiden komunitas Sedekah Harian, Abdul Aziz menjelaskan uang Rp.
102.014,- bukan untuk biaya do’a. Uang tersebut akan dikumpulkan untuk
dishadaqahkan kepada yang berhak. Program ini sebenarnya sudah lama dijalankan,
bahkan dia mengaku memiliki 3 ribuan donator dari program “sedekah harian seribu”. Kemudian dana yang
terkumpul mereka salurkan dengan menyantuni yatim piatu, pengobatan orang
miskin dan lainnya.
Program ini kontan mendapat kecaman dari berbagai kalangan.
Menteri Agama menyebutnya “pembusukan islam”, Wakil Menteri Agama menyebutnya
“pembodohan”, Ketua MUI Cholil Ridhwan menyebutnya “ komersialisasi ibadah dan
penyimpangan ibadah” dan tanggapan miring lainnya dari berbagai organisasi
keagamaan yang intinya semua melarang. Oleh karenanya program ini kemudian
dihentikan. (dikutip dari berbagai sumber)
Kalau kita melihat lebih luas persoalan ini,
sebenarnya banyak bentuk-bentuk ibadah lainnya yang dilakukan orang, baik
secara pribadi maupun kelompok yang melayani jasa ibadah dengan tarif tertentu
seperti badal haji dengan tarif jutaan, da’i bertarif, syarwah
dengan tarif tertentu per almarhum, khatmil qur’an tarif per juz,
infaq pembangunan tempat ibadah dengan nominal tertentu dan lainnya.
Pertanyaan:
a.
Bagaimana hukum praktik
titip do’a/meminta bayaran untuk mendo’akan seseorang dengan menentukan tarif
biaya tertentu?
b.
Apakah bentuk-bentuk ibadah lainnya seperti badal
haji, da’i, syarwah, khatmil qur’an, infaq dan lainnya yang semua
menggunakan tarif tertentu sebagaimana tersebut di atas dapat dikategorikan
sama dengan praktik do’a tersebut?
Jawaban
a.
Praktik titip do’a/meminta bayaran
untuk mendo’akan seseorang dengan menentukan tarif biaya tertentu hukumnya
terjadi khilaf di kalangan ulama, yaitu:
-
Makruh menurut ulama salaf
tetapi hukum akad sewa-menyewanya (isti’jar) tetap sah.
-
Boleh menurut ulama lainnya.
b.
Bentuk-bentuk ibadah lainnya
seperti badal haji, da’i, syarwah, khatmil qur’an, infaq dan lainnya yang menggunakan tarif tertentu hukumnya sama dengan
praktik titip do’a tersebut.
Dasar pengambilan hukum:
1. بغية المسترشدين، جـ 1 صـ 340، 335 مكتبة شاملة
(مسألة: ب): قال في الأحياء: وفي
أخذ الأجرة على نحو إمامة الصلاة والأذان والتدريس وقراءة القرآن خلاف، وكره السلف
أخذ الأجرة على كل ما هو من قبيل العبادات وفروض الكفايات، كغسل الأموات والأذان
والتراويح، وإن حكم بصحة التأجير عليه، وكذا تعليم القرآن والعلم، فإن هذه الأعمال
حقها أن يتجر فيها للآخرة، ومن صيغ إجارة العين: استأجرتك أو اكتريتك لتؤذن وتقيم
الصلوات الخمس في مسجد كذا، أو تقرأ فيه جزءاً مثلاً سنة بأجرة كذا، وفي إجارة
الذمة: ألزمت ذمتك، أو أسلمت إليك هذه الدراهم في الأذان للصلوات الخمس، فيقبل
الأجير من غير أن يتخلل فصل مضر، ويشترط في إجارة الذمة تسليم الأجرة في مجلس
العقد.
وفى صحيفة 335 ما نصه (مسألة: ي):
يصح الاستئجار لكل ما لا تجب له نية عبادة كان، كأذان وتعليم قرآن وإن تعين،
وتجهيز ميت أولا كغيره من العلوم تدريساً وإعادة، بشرط تعيين المتعلم والقدر
المتعلم من العلم، وكالاصطياد ونحوه لا القضاء والإمامة ولو في نفل، فما يعطاه
الإمام على ذلك فمن باب الأرزاق والمسامحة، فلو امتنع المعطي من إعطاء ما قرره لم
تجز له المطالبة به ولا لعقد نكاح كالجعالة عليه، ويحرم اشتراط الأجرة عليه من غير
عقد، بل هو من أكل أموال الناس بالباطل، نعم إن أهدى نحو الزوج للملفظ شيئاً جاز
قبوله إن لم يشترطه، وعلم الدافع عدم وجوبه عليه.
2.
فتح المعين، صـ 112
يصح الاستئجار لقراءة القرآن عند القبر أو مع الدعاء بمثل ما حصل له من الاجر
له أو لغيره عقبها
3.
تحفة المحتاج فى شرح المنهاج ، جـ 24، صـ 441-442 مكتبة
شاملة
(وَلَا) لِفِعْلِ (عِبَادَةٍ تَجِبُ
لَهَا) أَيْ فِيهَا (نِيَّةٌ) لَهَا أَوْ لِمُتَعَلِّقِهَا بِحَيْثُ يَتَوَقَّفُ
أَصْلُ حُصُولِهَا عَلَيْهَا فَالْمُرَادُ بِالْوُجُوبِ مَا لَا بُدَّ مِنْهُ؛
لِأَنَّ الْقَصْدَ امْتِحَانُ الْمُكَلَّفِ بِهَا بِكَسْرِ نَفْسِهِ
بِالِامْتِثَالِ وَغَيْرُهُ لَا يَقُومُ مَقَامَهُ فِيهِ وَلَا يَسْتَحِقُّ
الْأَجِيرُ شَيْئًا وَإِنْ عَمِلَ طَامِعًا لِقَوْلِهِمْ كُلُّ مَا لَا يَصِحُّ
الِاسْتِئْجَارُ لَهُ لَا أُجْرَةَ لِفَاعِلِهِ وَإِنْ عَمِلَ طَامِعًا
وَأَلْحَقُوا بِتِلْكَ الْإِمَامَةِ وَلَوْ فِي نَفْلٍ؛ لِأَنَّهُ مُصَلٍّ
لِنَفْسِهِ فَمَنْ أَرَادَ اقْتَدَى بِهِ وَإِنْ لَمْ يَنْوِ الْإِمَامَةَ،
وَتَوَقُّفُ فَضْلِ الْجَمَاعَةِ عَلَى نِيَّتِهَا فَائِدَةٌ تَخْتَصُّ بِهِ فَلَا
يَعُودُ عَلَى الْمُسْتَأْجِرِ مِنْهَا شَيْءٌ أَمَّا مَا لَا تَجِبُ لَهُ نِيَّةٌ
كَالْأَذَانِ فَيَصِحُّ الِاسْتِئْجَارُ عَلَيْهِ وَالْأُجْرَةُ مُقَابَلَةٌ
لِجَمِيعِهِ مَعَ نَحْوِ رِعَايَةِ الْوَقْفِ وَدَخَلَ فِي تَجِبُ زِيَارَةُ
قَبْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْوُقُوفِ عِنْدَهُ وَمُشَاهَدَتِهِ
فَلَا يَصِحُّ الِاسْتِئْجَارُ لَهَا كَمَا قَالَهُ الْمَاوَرْدِيُّ وَغَيْرُهُ
فَزِيَارَةُ قَبْرِ غَيْرِهِ أَوْلَى بِخِلَافِ الدُّعَاءِ عِنْدَ زِيَارَةِ
قَبْرِهِ الْمُكَرَّمِ؛ لِأَنَّهُ مِمَّا تَدْخُلُهُ النِّيَابَةُ وَبِخِلَافِ
السَّلَامِ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَدْخُلُهُمَا
الْإِجَارَةُ وَالْجَعَالَةُ وَمَرَّ أَوَائِلَ الْحَجِّ مَا لَهُ تَعَلُّقٌ
بِذَلِكَ فَرَاجِعْهُ وَاخْتَارَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَحِيُّ جَوَازَ
الِاسْتِئْجَارِ لِلزِّيَارَةِ وَنَقَلَهُ عَنْ ابْنِ سُرَاقَةَ ( إلَّا الْحَجَّ
) وَالْعُمْرَةَ فَيَجُوزُ الِاسْتِئْجَارُ لَهُمَا وَلِأَحَدِهِمَا عَنْ مَيِّتٍ
أَوْ مَعْضُوبٍ كَمَا مَرَّ وَيَتْبَعُهُمَا صَلَاةُ رَكْعَتَيْ نَحْوِ الطَّوَافِ
لِوُقُوعِهِمَا عَنْ الْمُسْتَأْجِرِ ( وَتَفْرِقَةِ زَكَاةٍ ) وَكَفَّارَةٍ
وَذَبْحِ وَتَفْرِقَةِ أُضْحِيَّةٍ وَهَدْيٍ وَصَوْمٍ عَنْ مَيِّتٍ وَسَائِرِ مَا
يَقْبَلُ النِّيَابَةَ وَإِنْ تَوَقَّفَ عَلَى النِّيَّةِ لِمَا فِيهَا مِنْ شَائِبَةِ
الْمَالِ
4.
الجامع لأحكام القرأن للقرطبي، جـ 1، صـ 151 مكتبة شاملة
الثانية : وقد اختلف العلماء في أخذ الأجرة على تعليم
القرآن والعلم لهذه الآية وما كان في معناها؛ فمنع ذلك الزُّهِريّ وأصحاب الرأي
وقالوا: لا يجوز أخذ الأجرة على تعليم القرآن؛ لأن تعليمه واجب من الواجبات التي
يحتاج فيها إلى نيّة التقرّب والإخلاص؛ فلا يؤخذ عليها أجرة كالصلاة والصيام. وقد
قال تعالى: (وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً). وروى ابن عباس أن
النبيّ صلى الله عليه وسلم : " معلّمُو صبيانكم شراركم أقلهم رحمة باليتيم
وأغلظهم على المسكين " " وروى أبو هريرة قال: قلت يا رسول الله ما تقول
في المعلمين؟ قال: «درهمهم حرام وثوبهم سُحْت وكلامهم رياء» " . " وروى
عُبَادة بن الصّامت قال: علّمت ناساً من أهل الصُّفّة القرآن والكتابة، فأهدى إليّ
رجل منهم قوساً؛ فقلت: ليست بمال وأرمي عنها في سبيل الله، فسألت عنها رسول الله
صلى الله عليه وسلم؛ فقال: «إنْ سرّك أن تُطَوَّق بها طوقاً من نار فاقبلها»
" وأجاز أخذ الأجرة على تعليم القرآن مالك والشافعي وأحمد وأبو ثور وأكثر
العلماء؛ لقوله عليه السلام في حديث ابن عباس حديثِ الرُّقْيَة: " إن أحقَّ
ما أخذتم عليه أجراً كتابُ الله " أخرجه البخاري، وهو نصٌّ يرفع الخلاف،
فينبغي أن يعوّل عليه .
0 Comment for "Komersialisasi Do’a dan ibadah lainnya[1]"