Deskripsi Masalah
Dalam
rangka mewujudkan sarana pendidikan yang memadai pada sekolah-sekolah swasta,
salah satu upaya pemerintah adalah dengan memberikan dana
pembangunan/rehabilitasi gedung dan lainnya dengan swakelola. Pengelolaan dana
dipasrahkan secara penuh kepada pihak lembaga dengan persyaratan dan ketentuan
yang telah diatur secara ketat oleh pemerintah. Berkaitan dengan hal ini, ada
sebuah sekolah mendapatkan dana bantuan dengan swakelola. Dengan
kehatian-hatian pengelola sudah memenuhi syarat dan ketentuan dalam juknis yang
diberikan, baik spesifikasi barang maupun ongkos tukang dan lainnya. Namun di
akhir pekerjaan setelah dihitung pengeluaran dananya ternyata masih ada
kelebihan dana, maklum karena penganggaran pemerintah biasanya memperhitungkan
pembiayaan maksimal secara nasional, sehingga ketika dikerjakan di desa dan
kota kecil biayanya tidak sebesar yang dianggarkan pemerintah.
Pertanyaan:
Milik siapakah sisa dana tersebut, pihak
lembaga atau harus dikembalikan ke kas negara?
Jawaban
Jika menurut undang-undang kelebihan dana anggaran harus
dikembalikan ke kas Negara, maka wajib dikembalikan.
Dasar pengambilan hukum:
1. حاشية البجيرمي على المنهج
- ج 2 / ص 443
وَمِنْهُ
يُؤْخَذُ امْتِنَاعُ مَا يَقَعُ كَثِيرًا مِنْ اخْتِيَارِ شَخْصٍ حَاذِقٍ
لِشِرَاءِ مَتَاعٍ فَيَشْتَرِيَهُ بِأَقَلَّ مِنْ قِيمَتِهِ لِحِذْقِهِ
وَمَعْرِفَتِهِ وَيَأْخُذُ لِنَفْسِهِ تَمَامَ الْقِيمَةِ مُعَلِّلًا ذَلِكَ
بِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي وَفَّرَهُ لِحِذْقِهِ وَبِأَنَّهُ فَوَّتَ عَلَى نَفْسِهِ
أَيْضًا زَمَنًا كَانَ يُمْكِنُهُ فِيهِ الِاكْتِسَابُ فَيَجِبُ عَلَيْهِ رَدُّ
مَا بَقِيَ لِمَالِكِهِ لِمَا ذُكِرَ مِنْ إمْكَانِ مُرَاجَعَتِهِ إلَخْ
فَتَنَبَّهْ لَهُ فَإِنَّهُ يَقَعُ كَثِيرًا (
قَوْلُهُ : بِمَصْلَحَةٍ ) وَمِنْهَا بَيْعُ مَا وَهَبَهُ لَهُ أَصْلُهُ بِثَمَنِ
مِثْلِهِ خَشْيَةَ رُجُوعِهِ فِيهِ وَبَيْعُ مَا خِيفَ خَرَابُهُ أَوْ هَلَاكُهُ
أَوْ غَصْبُهُ وَلَوْ بِدُونِ ثَمَنِ مِثْلِهِ ا هـ وَلَا يَسْتَحِقُّ الْوَلِيُّ
فِي مَالِ مَحْجُورِهِ نَفَقَةً وَلَا أُجْرَةً فَإِنْ كَانَ فَقِيرًا وَاشْتَغَلَ
بِسَبَبِهِ عَنْ الِاكْتِسَابِ أَخَذَ أَقَلَّ الْأَمْرَيْنِ مِنْ الْأُجْرَةِ
وَالنَّفَقَةِ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلْوَلِيِّ خَلْطُ مَالِهِ بِمَالِ الصَّبِيِّ
وَمُوَاكَلَتِهِ لِلِارْتِفَاقِ حَيْثُ كَانَ لِلصَّبِيِّ فِيهِ حَظٌّ كَأَنْ
تَكُونَ كُلْفَتُهُ مَعَ الِاجْتِمَاعِ أَقَلُّ مِنْهَا مَعَ الِانْفِرَادِ وَلَهُ
الضِّيَافَةُ وَالْإِطْعَامُ مِنْهُ حَيْثُ فَضَلَ لِلْمُوَلَّى عَلَيْهِ قَدْرُ
حَقِّهِ وَكَذَا خَلْطُهُ أَطْعِمَةَ أَيْتَامٍ إنْ كَانَتْ الْمَصْلَحَةُ لِكُلٍّ
مِنْهُمْ فِيهِ وَيُسَنُّ لِلْمُسَافِرِينَ خَلْطُ أَزْوَادِهِمْ وَإِنْ تَفَاوَتَ
أَكْلُهُمْ بِحَيْثُ كَانَ فِيهِمْ أَهْلِيَّةُ التَّبَرُّعِ شَرْحُ م ر
مُلَخَّصًا .
2. الفتوحات الإلهية (2/74-75)
القسم
الثالث هو رعاية أمانة العبد مع سائر عباد الله فيجب عليه رد الودائع والعواري إلى
أربابها الذي ائتمنوه عليها ولا يخونهم فيها – الى أن قال – ويدخل في ذلك أيضا عدل
الأمراء والملوك في الرعية
ونصح العلماء للعامة فكل هذه الأشياء من الأمانة التي أمر الله عز وجل بأدائها إلى
أهلها.
3. الموسوعة الفقهية الكويتية، جـ 6، صـ 231
هَدَايَا الإِْمَامِ لِغَيْرِهِ : هَدَايَا الإِْمَامِ لِغَيْرِهِ إِنْ كَانَتْ
مِنْ مَالِهِ الْخَاصِّ فَلاَ يَخْتَلِفُ حُكْمُهُ عَنْ غَيْرِهِ مِنَ الأَْفْرَادِ ، وَيُنْظَرُ فِي مُصْطَلَحِ : ( هَدِيَّة ) أَمَّا إِنْ كَانَتْ
مِنْ بَيْتِ الْمَال ، فَإِذَا كَانَ مُقَابِلاً لِعَمَلٍ عَامٍّ فَهُوَ رِزْقٌ ، وَإِنْ
كَانَ عَطَاءً شَامِلاً لِلنَّاسِ مِنْ بَيْتِ الْمَال فَهُوَ عَطَاءٌ ، وَإِنْ كَانَتِ
الْهَدِيَّةُ بِمُبَادَرَةٍ مِنَ الإِْمَامِ مَيَّزَ بِهَا فَرْدًا عَنْ غَيْرِهِ فَهِيَ
الَّتِي تُسَمَّى ( جَائِزَةَ السُّلْطَانِ ) وَقَدِ اخْتُلِفَ فِيهَا ، فَكَرِهَهَا
أَحْمَدُ تَوَرُّعًا لِمَا فِي بَعْضِ مَوَارِدِ بَيْتِ الْمَال مِنَ الشُّبْهَةِ ،
لَكِنَّهُ نَصَّ عَلَى أَنَّهَا لَيْسَتْ بِحَرَامٍ عَلَى آخِذِهَا ، لِغَلَبَةِ الْحَلاَل
عَلَى مَوَارِدِ بَيْتِ الْمَال ، وَكَرِهَهَا ابْنُ سِيرِينَ لِعَدَمِ شُمُولِهَا
لِلرَّعِيَّةِ ، وَمِمَّنْ تَنَزَّهَ عَنِ الأَْخْذِ مِنْهَا حُذَيْفَةُ وَأَبُو عُبَيْدَةَ
وَمُعَاذٌ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَابْنُ عُمَرَ . هَذَا مِنْ حَيْثُ أَخْذُ الْجَوَائِزِ.
أَمَّا مِنْ حَيْثُ تَصَرُّفُ الإِْمَامِ بِالإِْعْطَاءِ فَيَجِبُ أَنْ يُرَاعَى فِيهِ
الْمَصْلَحَةُ الْعَامَّةُ لِلْمُسْلِمِينَ دُونَ اتِّبَاعِ الْهَوَى وَالتَّشَهِّي
، لأَِنَّ تَصَرُّفَ الإِْمَامِ فِي الأَْمْوَال الْعَامَّةِ وَغَيْرِهَا مِنْ أُمُورِ
الْمُسْلِمِينَ مَنُوطٌ بِالْمَصْلَحَةِ اهـ
Keputusan
Komisi Bahtsul Masail Diniyah, Konfercab Nu Pamekasan, Di PP. Miftahul Ulum
Kebun Baru Kacok Palengaan Pamekasan, Tanggal 17-18 Jumadal Akhir 1437 H / 26-27
Maret 2016
Thanks for reading Sisa dana dari proyek bantuan pemerintah. Please share...!
0 Comment for "Sisa dana dari proyek bantuan pemerintah"