Mengubah Sighat/Lafadz Do’a Yang Ma’tsur


Deskripsi Masalah

Sering kita dengar beberapa do’a yang dibaca seseorang dengan mengutip ayat al-Qur’an, do’a yang warid dari Rasulullah atau do’a yang disusun oleh para ulama yang sebagian lafadz atau shighat-nya dirubah, contoh
 sedangkan redaksi ayatnya dalam Surah al-Israa’ : 24 adalahرب اغفر لنا ولوالدينا وارحمهما كما ربيانا صغيرا/صغارا
وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا  (الاسراء: 24)
(PCNU Pamekasan)
Pertanyaan:
a.       Adakah anjuran dan keutamaan berdo’a dengan mengutip ayat al-Qur’an, do’a yang warid dari Rasulullah atau do’a yang disusun oleh para ulama?

Jawaban :
Ada anjuran, kecuali berdo’a dengan sesuatu yang tidak mungkin tercapai di dunia baik ditinjau dari segi akal fikiran, agama, maupun adat. Sedangkan yang paling utama berdo’a dengan do’a yang ma’tsur dari Rasulullah SAW.

Referensi :
1.      Al-Adzkar li al-Nawawy, Hal. 7, 344, 353
2.      I’anah al-Thalibien, Juz I, Hal. 172-173 dan 184
3.      Ahkamul Fuqaha Keputusan Muktamar NU VI di Cerebon Tahun 1931
وعبارته:
1. الأذكار للنواوى، صـ 7، 344، 353
اعلم أن غرضنا بهذا الكتاب ذكر الدعوات مهمة مستحبة فى جميع الأوقات غير مختصة بوقت او حال مخصوص. واعلم أن هذا الباب واسع جدا لا يمكن استقصاؤه ولا الاحاطة بمعشاره، لكنى أشير الى أهم المهم من عيونه فأول ذلك الدعوات المذكورات فى القرأن التي أخبره الله سبحانه وتعالى بها عن الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم وعن الأخبار وهي كثيرة معروفة، ومن ذلك ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فعله أو علمه غيره، وهذا القسم كثير جدا تقدم جمل فى الابواب السابقة، وأنا أذكره منه هنا جملا صحيحة تضم الى أدعية القرأن وما سبق وبالله التوفيق، -الى ان قال- وروينا فى صحيحي البخارى ومسلم عن انس رضي الله عنه قال: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أللهم ربنا أتنا فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة وقنا عذاب النار، زاد مسلم فى روايته قال وكان أنس إذا اراد أن يدعوا بدعوة دعا به فإذا أراد أن يدعوا بدعاء دعا بها فيه (الاذكار: 344). وفى صحيفة: 353، والأولى أن يقتصر على الدعوات المأثورة .
وفى صحيفة 7، المأثور : بالمثلثة: أي ما أثر من الذكر عن الشارع صلى الله عليه وسلم ويقدم عند التعارض والأصح اسنادا :اي: أو نزل منزلته كالأتى عن الصحابة فانه نزل منزلة ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم فى اذكار الطواف ففضل الاشتغال به فيه على الاشتغال بالقرأن فيه وكما تقدم ان ضيع المصنف يقتضى ان ما جاء من الوارد فى مكان يسن الاتيان وسبق ما فيه.
2. اعانة الطالبين، جـ 1، صـ 172-173، 184
وسن فى تشهد اخير دعاء بعد ما ذكر كله وأما التشهد الأول فيكره فيه الدعاء لبنائه على التخفيف الا ان فرغ قبل امامه فيدعو حينئذ ومأثور أفضل الخ. وقوله دعاء اي بما شاء من ديني او دنيوي كأللهم ارزقنى جارية حسناء لخبر اذا قعد أحدكم فى الصلاة فليقل التحيات لله الخ. ثم ليتخير من المسئلة ما شاء او ما احب رواه مسلم وروى البخاري ثم ليتخير من الدعاء أعجبه اليه فيدعو به اهـ شرح الرملى. (وقوله ومأثور أفضل) أي المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من غيره لأنه صلى الله عليه وسلم هو المحيط باللائق بكل محل بخلاف غيره (اعانة الطالبين، جـ1، 172-173)
وفى صحيفة 184، (قوله وسن ذكر ودعاء) عطف الدعاء على الذكر من عطف الخاص على العام كما يدل لذلك قول ابن حجر فى خطبة متن المنهاج عند قول المصنف من الأذكار ونص عبارة جمع ذكر وهو لغة كل مذكور وشرعا قول سيق لثناء أو دعاء وقد يستعمل شرعا لكل قول يثاب قائله اهـ. واعلم أن المأثور منهما أولى من غيره وهو كثير يضيق نطاق الحصر عنه فينبغى أن يعتني به لمزيد بركاته وظهور غلبة رجاء استحابته ببركته ثلى الله عليه وسلم. فمن ذلك أستغفر الله –الى ان قال- أللهم ربنا أتنا فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة وقنا عذاب النار. وينبغى للداعى أن يراعى شروط الدعاء وأدابه ما أمكنه وسيذكر الشارح قريبا بعضا من ذلك.
3. أحكام الفقهاء فى مقررات المسائل فى المؤتمرات 6: 1931
لا يجوز الدعاء وان كان بالوارد من القرأن فيما لا يمكن عقلا او شرعا او عادة ان قصد به تحصيل المدعو به وليس للداعى ثواب القراءة لعدم قصدها والا بأن قصد القراءة فجائز وله ثواب القراءة بل الوارد اولى من الأدعية المخترعة فى غير المستحيل. وفى الصاوى على الجلالين فى تفسير قوله تعالى "اتقوا الله" اي تأدبوا فى السؤال ولا تخترعوا امورا خارجة عن العادة فان الادب فى السؤال ان تسئل امرا معتادا ومن هنا حرم العلماء بما تحيله العادة وفى الجزء الخامس من الاتحاف على الاحياء فى اداب الدعاء ما نصه الأول ان يكون المسؤول ممتنعا عقلا ولا عادة كإحياء الموتى ورؤية الله تعالى فى الدنيا وانزال مائدة من السماء او ملك يخبر باخبارها وغير ذلك من الخوارق التى كانت للأنبياء الا ان يكون السائل نبيا اهـ

b.      Bagaimana hukumnya merubah sebagian lafadz/shighat do’a yang dikutip ayat al-Qur’an, do’a yang warid dari Rasulullah atau do’a yang disusun oleh para ulama?

Jawaban :
Boleh, apabila do’a yang dibaca tersebut tidak dimaksudkan membaca al-Qur’an atau Hadits karena hal tersebut termasuk Iqtibas*)

*) Iqtibas adalah ungkapan (kalam) yang mengandung potongan ayat al-Qur’an atau Hadits baik berbentuk nadham (syair) atau natsr (ungkapan biasa) dengan cara tidak memberikan isyarat bahwa ungkapan tersebut memuat potongan ayat al-Qur’an atau al-Hadits.
      Hukum Iqtibas ulama berbeda pendapat:
-          Sebagian pendapat ulama memperbolehkan Iqtibas baik dalam natsr maupun syair.
-          Sebagian ulama berpendapat Iqtibas tidak boleh baik dalam natsr maupun dalam syair demi kehormatan al-Qur’an sebagaimana yang masyhur di kalangan ulama Malikiyah.
-          Sebagian ulama yang lain berpendapat boleh Iqtibas di dalam natsr dan tidak boleh di dalam syair
-          Pendapat ulama yang lain merinci Iqtibas menjadi 3 macam
1.      Diterima          : Iqtibas di dalam khutbah, do’a, penjanjian dan sebagainya
2.      Mubah : Iqtibas di dalam ucapan, surat dan kisah
3.      Tertolak           : Iqtibas dalam dua hal:
- Apa yang Allah sandarkan kepada-Nya dan si pembicara menyandarkannya kepada dirinya
- Memuatkan ayat di dalam ucapan yang mengandung makna permainan
Tetapi para ulama sepakat tidak boleh Iqtibas di dalam kegiatan mungkar dan majelis-majelis orang fasiq

Referensi :
1.      Al-Itqan fi ‘Ulum al-Qur’an, Juz I, Hal. 113
2.      Husnu al-Shiya’ah, Hal. 160-161
3.      Al-Jamal, Juz I, Hal. 5
4.      Tuhfah al-Muhtaj, Juz IX, Hal. 276
5.      Hamisy I’anah al-Thalibien, Juz I, Hal. 161-162
وعبارته:
1. الاتقان فى علوم القرأن، جـ 1، صـ 113
فصل: فى الاقتباس وما جرى مجراه، الاقتباس تضمين الشعر او النثر بعض القرأن لا على أنه منه بأن لا يقول فيه قال الله تعالى ونحوه، فان ذلك حينئذ لا يكون اقتباسا وقد اشتهر عن المالكية تحريمه وتشديد النكير على فاعله. واما أهل مذهبنا فلم يتعرض له المتقدمون ولا أكثر المتأخرين مع شيوع الاقتباس فى أعصارهم واستعمال الشعراء له قديما وحديثا، وقد تعرض له جماعة من المتأخرين فسئل عنه الشيخ عز الدين عبد السلام فأجازه. واستدل له بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من قوله فى الصلاة وغيرها "وجهت وجهي الخ" وقوله "اللهم فالق الاصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا اقض عني الدين وأغنني من الفقر" وفى سياق كلام لابى بكر: وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. وفى أخر حديث لابن عمر قد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة انتهى. وهذا كله انما يدل على جوازه فى مقام المواعظ والثناء والدعاء وفى النثر ولا دلالة فيه على جوازه فى الشعر وبينهما فرق. فان القاضى أبا بكر من المالكية صرح بأن تضمينه فى الشعر مكروه وفى النثر جائز. واستعمله أيضا فى النثر القاضى عياض فى مواضع من خطبة الشفاء. وقال اشرف اسماعيل بن المقرى اليمنى صاحب مختصر الروضة فى شرح بديعته ما كان منه فى الخطب والمواعظ ومدحه صلى الله عليه وسلم واله وصحبه ولو فى النظم فهو مقبول، وغيره مردود، وفى شرح بديعته من حجة الاقتباس: ثلاثة اقسام: مقبول، ومباح ومردود. فالاول ما كان فى الخطب والمواعظ والعهود، والثانى ما كان فى الغزل والرسائل والقصص، والثالث على ضربين: احدهما ما نسبه الله الى نفسه ونعوذ بالله ممن ينقله الى نفسه كما قيل عن احد بنى مروان أنه وقع على مطالعة فيها شكاية عماله إن الينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم، والأخر تضمين أية فى معنى هزل ونعوذ بالله من ذلك كقوله أوخى الى عشاقة طرفه # هيهات هيهات لما توعدون. وردفه ينطق من خلفه # لمثل ذا فليعمل العاملون
2. حسن الصياعة، صـ 160-161
الاقتباس هو ان يضمن الكلام سواء كان نثرا او نظما شيئا من القرأن او الحديث النبوي على قائله افضل الصلاة والسلام والمراد بتضمينه أن يؤتى بشيئ من لفظ القرأن او من لفظ الحديث فى ضمن الكلام بشرط ان يكون المأتى به على أنه من كلام المضمن بكر اللام لا على انه منه اي من القرأن او الحديث خرج بهذا القيد الاتيان بشيئ من القرأن مرادا به القرأن فانه من أقبح القبيح ومن عظام المعاصى والاتيان بشيئ من القرأن او الحديث على انه منه بأن يؤتى به على طريق الحكاية كأن يقال فى أثناء الكلام قال الله تعالى كذا وقال النبى صلى الله عليه وسلم كذا فليس من التضمين فى شيئ فلا يكون إقتباسا –الى ان قال- ولا بأس بتغيير يسير اي فى اللفظ ويسمى اللفظ معه مقتبسا واما اذا غير كثيرا حتى ظهر أنه شيئ أخر لم يسم اقتباسا كما لو قيل فى شاهت الوجوه قبحت الوجوه ثم التغيير المغتفر عند يسارته يكون اذا قصد به الاستقامة للوزن او الاستقامة لغيره اي غير الوزن كاستواء القرائن فى النثر اهـ. وكذا فى الجمل، جـ1، صـ 5، وفى تحفة المحتاج فى شرح المنهج، جـ9، صـ 276
3. هامش اعانة الطالبين، جـ 1، صـ 161-162
وكره لإمام تخصيص نفسه بدعاء اي بدعاء القنوت للنهي عن تخصيص نفسه بالدعاء فيقول الامام اهدنا وما عطف عليه بلفظ الجمع، وقضيته أن سائر الأدعية كذلك ويتعين حمله على ما لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم وهو امام بلفظ الأفراد وهو كثير، قال بعض الحفاظ ان ادعيته كلها بلفظ الافراد ومن ثم جرى بعضهم على اختصاص الجمع بالقنوت اهـ

c.       Manakah yang paling utama berdo’a dengan bahasa sendiri yang difahami dengan do’a yang dikutip dari ayat al-Qur’an, do’a yang warid dari Rasulullah atau do’a yang disusun para ulama tanpa memahami maksudnya?

Jawaban :
Lebih utama berdo'a dengan do’a yang dikutip dari ayat al-Qur’an, do’a yang warid dari Rasulullah atau do’a yang disusun para ulama (ma’tsur) apabila hajat tersebut sejalan dengannya walaupun tidak faham secara rinci (cukup secara ijmal). Apabila tidak ada yang sejalan dengan hajatnya maka hendaklah berdo’a dengan do’a yang disusun sendiri sesuai dengan hajatnya.

Referensi :
1.      Merujuk ke sub a
2.      Irsyadul ‘Ibad, Hal. 59
3.      Ihya’ Ulum al-Din, Juz I, Hal. 309
4.      I’anah al-Thalibien, Juz I, Hal. 187
وعبارته:
1. ارشاد العباد، صـ 59
(تنبهات) أحدها أنه يسن الأذكار الوارد أول النهار وأخره وعند النوم واليقظة فينبغى لمريد الخير الاعتناء بحفظها ومواظبتها وقد استوفاها الجلال السيوطى فى وظائف اليوم والليلة، وثانيها أن الاستغال بالذكر الخاص بوقت او محل بأن ورد الشرع به فيه ولو من طريق ضعيف أفضل من تلاوة القرأن لتنصيص الشارع عليه والذكر الخاص الوارد عن بعض الصحابة كالوارد عنه صلى الله عليه وسلم، وثالثها أنه ينبغى للذاكر والداعى أن يتدبر ما يذكر ويدعو به ويتعل معناه قال الاسنوى وغيره من اتى بذكر او دعاء مأثور غافلا عن معناه المعلوم له لولا الغفلة لا يثاب عليه وقال شيخنا تعمده الله برحمته فى العامى الذي لم يفهم المعنى يحتمل أنه يثاب اهـ
2. احياء علوم الدين، جـ1، صـ 309
وقال أبو سليمان الدارنى رحمه الله من اراد أن يسئل الله حاجة فليبداء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأله حاجته ثم يختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فان الله عز وجل يقبل الصلاتين وهو اكرم من أن يدع ما بينهما وروى فى الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال اذا سألتم الله عز وجل حاجة فابدؤا بالصلاة عليفان الله تعالى أكرم من يسئل حاجتين فيقضى احدهما ويرد الأخرى رواه ابو طالب المكى.
3. اعانة الطالبين، جـ 1، صـ 187
وقضية كلامهم حصول ثواب الذكر وان جهل معناه ونظر فيه الاسنوى ولا يأتى هذا فى القرأن للتعبد بلفظه فأثيب قارئه وان لم يعرف معناه بخلاف الذكر لا بد ان يعرفه ولو بوجه، (قوله ولو بوجه) اي بأن يعرف أن فى التسبيح والتحميد ونحوهما تعظيما لله وثناء عليه .
4. كاشفة السجا، صـ 5
(تنبيه) قال العلماء رضي الله عنهم اعلم أنه لا يثاب ذاكر على ذكره الا اذا عرف معناه ولو اجمالا بخلاف القرأن فيثاب قارئه مطلقا نبه على ذلك القليوبى.

Keterangan Tempat Pelaksanaan:

1.      Pembahasan soal poin a dan b di Kediaman KH. Abu Bakar, PP. Raudlatul Muta’allimin, Desa Cenlecen Kec. Pakong (MWC NU Pakong), Hari Sabtu (Malam Ahad), Tgl 28 Shafar 1431 H/13 Pebruari 2010 M.
2.      Pembahasan soal poin c di Kediaman Bapak H. Moh. Saiful Haq, Kepala Desa Kadur Kec. Kadur Pamekasan (MWC-NU Kadur), Hari Sabtu (Malam Ahad), Tgl 28 Rab. Awal 1431 H./ 13 Maret 2010 M.  


Labels: Al-Qur'an - do'a dan bacaan, Pembahasan Bahtsul Masasil

Thanks for reading Mengubah Sighat/Lafadz Do’a Yang Ma’tsur. Please share...!

0 Comment for "Mengubah Sighat/Lafadz Do’a Yang Ma’tsur"

Back To Top