Deskripsi Masalah
Ada orang kaya yang hartanya kebanyakan di hasilkan dari uang haram. Suatu ketika dia mengadakan sebuah hajatan dengan mengundang sanak keluaga, tetangga, dan orang-orang dekatnya. Biaya dari hajatan tersebut termasuk hidangan yang dia suguhkan bagi para undangan kemungkinan diambilkan dari campur aduk antara harta yang halal dan haram. (MWC-NU Pademawu)
Pertanyaan :
a. Bagaimana hukum menghadiri undanganya ?
Jawaban :
Menghadiri undangan orang kaya tersebut hukumnya makruh.
Catatan Mushahhikh
Menghadiri undangan suatu hajat seseorang yang hartanya ada campur aduk antara harta halal dan haram maka hukumnya dapat dirinci sebagai berikut:
- Apabila dimungkinkan harta haramnya lebih banyak maka hukum menghadirinya makruh sebagaimana dalam masalah di atas.
- Apabila dimungkinkan harta haramnya lebih sedikit maka hukum menghadirinya mubah (boleh), tetapi sebagian ulama berpendapat makruh menghadiri undangannya, baik kemungkinan campur aduknya lebih sedikit atau lebih banyak harta haramnya.
- Apabila diyakini ada campur aduk harta halal dan haram, maka haram menghadirinya, walaupun tidak bermaksud makan hidangannya atau menerima pemberiannya.
Walaupun demikian, sebaiknya kita berbaik sangka kepada orang.
Referensi :
1. I’anah al-Thalibien, Juz III, Hal. 360
2. al-Bajuri, Juz II, Hal. 127
3. Nihayah al-Muhtaj, Juz VI, Hal.....
4. Bujairimy al al-Khatib, Juz III, Hal. 455-456
5. al-Siraj al-Wahhaj, Hal. 397
وعبارته:
1. اعانة الطالبين، جـ 3، صـ 360
وان لا يدعى لنحو خوف منه أو طعم فى جاهه أو لإعانته على باطل ولا الى شبهة بأن لا يعلم حرام فى ماله أما إذا كان فيه شبهة بأن علم اختلاطه او طعام الوليمة بحرام وإن قل فلا تجب بل تكره إن كان اكثر ماله حرام فان علم أن عين الطعام حرام حرمت الإجابة وإن لم يرد الأكل منه كما استظهره شيخنا (قوله ولا الى شبهة الخ) اي وان لا يدعى الى شبهة فى مال الداعى قال فى التحفة اي قوية ثم قال وقيدت بقوية لانه لا يوجد الأن ملك ينفك عن شبهة اهـ
2. الباجوري، جـ 2، صـ 127
وبقية الشروط مذكورة في المطولا ت منها ان يكون الداعي مسلما ايضا فلا تجب الإجابة على كافر إلى ان قال وان لا يدعوه من اكثر ماله حرام فإن كان كذلك كرهت اجابته مالم يعلم ان عين الطعام حرام و إلا حرمت وان لم يرد الأكل لأن فيه إقرارا على المعصية نعم إذا عم الحرام جاز إستعماله ما يحتاج إليه منه ولا يتوقف على الضرورة فان لم يكن أكثر ماله حراما لكن فيه شبهة لم تجب الإجابة ولم تسن بل تباح ولهذا قال الزركشي لا تجب الإجابة في زماننا هذا لكن لا بد ان يغلب على الظن أن في مال الداعي شبهة اهـ
3. نهاية المحتاج، جـ 6، صـ
وأن لا يكون في مال الداعي شبهة أي قوية بأن يعلم أن في ماله حراما ولا يعلم عينه، ولو لم يكن أكثر ماله حراما فيما يظهر خلافا لما يقتضيه كلام بعضهم من التقييد لكن يؤيده عدم كراهة معاملته والأكل معه إلا حينئذ، ويرد بأنه يحتاط للوجوب ما لا يحتاط للكراهة لأنه لا يوجد الآن مال ينفك عن شبهة
4. بجيرمى على الخطيب، جـ 3، صـ 455-456
والإجابة اليها واجبة عينا لخبر الصحيحين إذا دعي احدكم الى الوليمة فليأتها الى ان قال الا لعذر. اشار أكثر شروط وجوب الإجابة فإن شروطه كثيرة الى ان قال ومنها أن لا يدعو من أكثر ماله حرام فمن كان كذلك كرهت إجابته، فإن علم أنّ عين الطعام حرام حرمت إجابته، وإلا فلا وتباح الإجابة. ولا تجب إذا كان في ماله شبهة، ولهذا قال الزركشي: لا تجب الإجابة في زماننا هذا انتهى. ولكن لا بد أن يغلب على الظن أن في مال الداعي شبهة.
5. السراج الوهاج، صـ 397
وإنما تجب الإجابة بشرط أن لا يخص الداعي الاغنياء إلى ان قال وان لا يغلب على الظن ان مال الداعي شبهة فإن وجد شيئ من ذالك سقط الوجوب اهـ
b. Bagaimana hukum menikmati atau menerima pemberiannya ?
Jawaban
Ulama berbeda pendapat, ada yang mengatakan makruh, ada yang berpendapat mubah (boleh) dan ada juga yang mengharamkan.
Referensi :
1. I’anah al-Thalibien, Juz II, Hal. 214
2. I’anah al-Thalibien, Juz II, Hal. 355
3. Siraj al-Thalibien, Juz I, Hal. 504
وعبارته:
1. اعانة الطالبين، جـ 2، صـ 214
(فائدة) قال فى المجموع يكره الاخذ عن يده حلال و حرام كالشلطان الجائر وتختلف الكراهة بقلة الشبهة وكثرتها ولا يحرم الا ان تيقن ان هذا من الحرام وقول العزلى يحرم الاخذ ممن اكثر ماله حرام وكذا معاملته شاذ. (قوله يكره الأخذ) اي أخذ الصدقة مثله المعاملة ببيع او شراء الى ان قال (قوله وتختلف الكراهة بقلة الشبهة وكثرتها ) اي فإن كانت الشبهة فى ماله أكثر من عدمه بأن كان أكثر أمواله من الحرام كانت الكراهة اشد وإلا فهي كراهة غير شديدة إهـ
2. اعانة الطالبين، جـ 2، صـ 355
(فائدة) ولا تحرم معاملة من اكثر ماله حرام ولا الاكل منها كما صححه النووي في المجموع , وانكر النووي قول الغزالي بالحرمة مع انه تبعه في شرح مسلم اهـ (قوله ولا تحرم الخ) -الى ان قال- ومع عدم الحرمة يكره ذلك .
3. سراج الطالبين، جـ 1، صـ 504
فإن قيل: فما تقول فى قبول جوائز السلاطين فى هذا الزمان. فاعلم أن العلماء اختلفوا فيه: فقال قوم : كل ما لا يتيقن أنه حرام فله اخذه. وقال أخرون : لا يحل أن يأخذ مالا يتحقق أنه حلال وقال قوم : ان السلاطين تحل للغنى والفقير إذا لم يتحقق أنها حرام وإنما التبعة على المعطي اهـ
Keterangan Tempat Pelaksanaan:
Pembahasan soal di Kediaman Ust. MUNIRI, Kantor NU Plakpak (MWC NU Pegantenan), Hari Sabtu (Malam Ahad), Tgl 20 Jumadil Akhir 1430 H/13 Juni 2009 M.
Labels:
Walimah / Resepsi
Thanks for reading Mengahdiri Undangan Rentenir. Please share...!
0 Comment for "Mengahdiri Undangan Rentenir"